ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﺎﺋﻔﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ. ﻭﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺗﻨﺰﺭﻉ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺁﻻﻣﻬﻢ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺒﺬﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﻬﺪ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ.
ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺘﺎﺏ G Legman : Psychanalyse de l’Humour erotique
ﻭ ﺃﻇﻬﺮ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻵﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺎﻫﺔ. ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻘﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ.ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ:
ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ
11 ـ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻭﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﻟﻠﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺟﻨﺴﻲ.
22 ـ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ـ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ـ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ.
33 ـ ﻳﻔﻀﻞ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﻳﺼﻼ ﻟﻸﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻣﻌﺎً ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
44 ـ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻤﺚ.
55 - ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺼﺤﺔ.*
*
ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ ﺳﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ:
6 ـ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﺄﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﺯﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ (ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ) ﻳﺘﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺴﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻤﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ. ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﻌﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ. ﻓﻬﻞ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ؟
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺗﺼﻒ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺠﺴﻤﻬﻦ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻏﺰﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ. ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻼﺝ، ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾﺍﻟﺒﻈﺮ. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮ. ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳُﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ.
ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮّﺓ ﻓﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﺮﺿﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻭ ﺗﻬﻴﺞ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟـ "ﺍﻟﻔﺎﻧﺘﺎﺯﻡ" ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ..
ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﻭﻡ. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻤّﻬﺎ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻓﺘﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻵﺧﺮ.
(ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺒﻞ)
*
*7 ـ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ:*
*
ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺑﺄﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻭﻳﻘﺬﻑ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً. ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻤﺘﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻨﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺑﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴّﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻬﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟّﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ، ﻓﺒﻌﻀﻬﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦّ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﺸﻌﺮﻥ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻﻥ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻮّﻓﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻬﻤﻬﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺒﻖ "ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ" Nymphomanes".
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻠﺐ ﻣﺘﻌﺔ ﺯﺍﺋﺪﺓ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻛﻞ، ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺒﺮﺭ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻷﺭﻭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻺﻳﺼﺎﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻨﺴﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﺎﺕ ﺫﻭﺍﺕ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻣﺘﻌﺪﺩ.
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﺷﺮﻳﻜﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺎﺕ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻭﻝ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺷﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ.
8 ـ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﻋﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺰﻗﻪ ﻣﺆﻟﻢ:
ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺸﺎﺀ ﺭﻗﻴﻖ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ. ﻳﺘﻨﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻷﺧﺮﻯ.
ﺗﻮﻟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺑﻜﺎﺭﺓ، ﻭﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ، ﺃﻭ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺰّﻕ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻋﻤّﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺇﻳﻼﺝ.
ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺃﻟﻤﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭﻓﺨﺮ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻓﺤﻮﻟﺘﻪ ﻭﺑﻜﺎﺭﺓ ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺇﺭﺍﺩﻱ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺸﻨﺠﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﺈﻥ 90% ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻥ ﺑﺄﻱ ﺃﻟﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﺍﻹﻳﻼﺝ ﺍﻷﻭﻝ. ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ، ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻷﻣﺮ.
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﺃﻟﻢ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺃﻟﻤﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺃﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﺪﺵ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻳﺨﺘﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ، ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ. ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺭﺧﺎﺀ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ.
9 ـ ﺗﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﻴﻮﻡ:
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺸﺶ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻫﻮ ﻗﺬﺍﺭﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﻧﻘﻲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻩ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ. ﻭﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻭﻗﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻗﺬﺭ.
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ، ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﻫﻮ ﺿﻴﺎﻉ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ, ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻣﻤﻜﻦ.
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻳﺔ ﻋﻮﺍﻗﺐ، ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺣﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ.
10 ـ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ.*
*ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﺑﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ.
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼّﺖ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻓﺮﻭﻗﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺜﺨﺎﻧﺔ، ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻧﻮﻋﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ. ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ. ﻓﻬﻢ ﺇﻥ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ.
ﻟﺬﺍ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺒﻮﺭﻧﻮﻏﺎﺭﻓﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺅﻫﻢ ﻷﻥ ﺣﺠﻢ ﻗﻀﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻗﻀﻴﺐ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ. ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺘﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻭﺃﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﺑﺎﻟﺒﻈﺮ ﻭﺑﺎﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ، ﻭﺑﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻌﺠﺎﻥ. ﺗﺴﺮّﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺝ. ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺭﺗﻜﺎﺳﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ، ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.
ﺗﻌﺞ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﻐﺮ ﻗﻀﻴﺒﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺠﺰﻫﻢ، ﺃﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ، ﻭﻭﺭﺍﺀ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺯﻗﻮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻗﺪ ﺗﺼﺮﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴّﺔ، ﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺄ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺘﻰﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﻳﻘﻴﻨﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ.
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺠﺐﺗﺼﻐﻴﺮ ﺣﺠﻤﻬﻤﺎ، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ. ﻓﻼ ﺗﺮﻯ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﺛﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﺘﺤﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺻﺪﺭﻫﺎ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺎً، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮّﺓ ﻭﺗﻀﻊ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺗﺴﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺠﺴﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺀ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺨﺠﻞ، ﻭﻣﻮﻟﺪﺍ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ.
11 ـ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ :Aphrodisiaque
ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻤﻞّ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﻝ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻟﻠﺘﻬﻴﺞﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭ ﻻ ﻟﻸﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ.
ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻘﻦ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺐ، ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻴﻦ. ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ. ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻹﻗﻼﻝ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺭﻫﺎ.
ﻧﻌﻮﺩ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺗﺤﺴﻨﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ، ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻻ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺃﻭ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ.
ﺗﻐﺺ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪّﻋﻲ ﺑﻤﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴـﻴﻦ ﺍﻟــــــــــﺮﻏﺒـــﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ.
ﻭﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻣﻮﺳّﻊ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ، ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻏّﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻧﺔ ﺃﻭ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺃﺛﺎﺭﺗﻬﺎ. ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ.
ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﻘﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺗﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻬﺬﻩ، ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺳﺬﺍﺟﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻃﺒﻴﺒﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﺪﻝ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ.
ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ*
*-ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭ ﺑﻌﺪﻩ*
ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺗﻨﺰﺭﻉ ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﻘﻮﻳﻤﻬﺎ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺁﻻﻣﻬﻢ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺒﺬﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﻬﺪ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ.
ﺍﻫﺘﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺘﺎﺏ G Legman : Psychanalyse de l’Humour erotique
ﻭ ﺃﻇﻬﺮ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻵﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺎﻫﺔ. ﻳﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻘﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ.ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ:
ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ
11 ـ ﺍﻻﺣﺘﻼﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﻲ ﻭﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻔﻮﻱ ﻟﻠﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺟﻨﺴﻲ.
22 ـ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ـ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ـ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ.
33 ـ ﻳﻔﻀﻞ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﻳﺼﻼ ﻟﻸﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻣﻌﺎً ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
44 ـ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﻤﺚ.
55 - ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺼﺤﺔ.*
*
ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ ﺳﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ:
6 ـ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﺄﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﺯﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ (ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ) ﻳﺘﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺴﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻠﻤﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ. ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﻌﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ. ﻓﻬﻞ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺃﻥ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ؟
ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺗﺼﻒ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺠﺴﻤﻬﻦ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻏﺰﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ. ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻼﺝ، ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾﺍﻟﺒﻈﺮ. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮ. ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳُﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ.
ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻬﺒﻠﻲ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻈﺮﻱ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮّﺓ ﻓﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﺮﺿﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻭ ﺗﻬﻴﺞ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟـ "ﺍﻟﻔﺎﻧﺘﺎﺯﻡ" ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ..
ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﻭﻡ. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻀﻤّﻬﺎ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻓﺘﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻵﺧﺮ.
(ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻈﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺒﻞ)
*
*7 ـ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ:*
*
ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ ﺑﺄﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻭﻳﻘﺬﻑ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً. ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻤﺘﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﻤﻜﻨﻬﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻦ ﺑﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴّﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻥﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ. ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻬﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻟّﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ، ﻓﺒﻌﻀﻬﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦّ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﺸﻌﺮﻥ ﺑﺎﻟﺨﺬﻻﻥ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻮّﻓﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻬﻤﻬﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﺸﺒﻖ "ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ" Nymphomanes".
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺠﻠﺐ ﻣﺘﻌﺔ ﺯﺍﺋﺪﺓ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻛﻞ، ﻓﺮﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺴﺮ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻫﻮ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺒﺮﺭ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﻓﻐﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻷﺭﻭﻏﺎﺯﻡ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻺﻳﺼﺎﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻨﺴﺎﺀ ﺳﺎﺑﻘﺎﺕ ﺫﻭﺍﺕ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ ﻣﺘﻌﺪﺩ.
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﺷﺮﻳﻜﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺎﺕ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻭﻝ ﺃﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺷﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺷﺮﻳﻜﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ.
8 ـ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﻋﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ، ﻭﺗﻤﺰﻗﻪ ﻣﺆﻟﻢ:
ﺍﻟﺒﻜﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺸﺎﺀ ﺭﻗﻴﻖ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ. ﻳﺘﻨﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻷﺧﺮﻯ.
ﺗﻮﻟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺑﻜﺎﺭﺓ، ﻭﻏﺸﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ، ﺃﻭ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺰّﻕ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻋﻤّﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺇﻳﻼﺝ.
ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺃﻟﻤﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻐﺸﺎﺀ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭﻓﺨﺮ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻓﺤﻮﻟﺘﻪ ﻭﺑﻜﺎﺭﺓ ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﻧﻔﺴﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺇﺭﺍﺩﻱ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺸﻨﺠﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﺈﻥ 90% ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻥ ﺑﺄﻱ ﺃﻟﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﺍﻹﻳﻼﺝ ﺍﻷﻭﻝ. ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ، ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻷﻣﺮ.
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺣﺼﻞ ﺃﻟﻢ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺃﻟﻤﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺃﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﺪﺵ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻳﺨﺘﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻳﻼﺝ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ، ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ. ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺭﺧﺎﺀ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻭﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ.
9 ـ ﺗﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﻴﻮﻡ:
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺸﺶ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻫﻮ ﻗﺬﺍﺭﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﻧﻘﻲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻩ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ. ﻭﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻭﻗﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻗﺬﺭ.
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ، ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﻫﻮ ﺿﻴﺎﻉ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ, ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﻝ ﻛﻞ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻣﻤﻜﻦ.
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻳﺔ ﻋﻮﺍﻗﺐ، ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺍﻹﺣﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ.
10 ـ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﺑﺎﻟﺮﺿﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ.*
*ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﺑﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺷﺮﻳﻜﺘﻪ.
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼّﺖ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻓﺮﻭﻗﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺜﺨﺎﻧﺔ، ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻧﻮﻋﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ. ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ. ﻓﻬﻢ ﺇﻥ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻌﻄﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ.
ﻟﺬﺍ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺒﻮﺭﻧﻮﻏﺎﺭﻓﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻨﺎﺳﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺅﻫﻢ ﻷﻥ ﺣﺠﻢ ﻗﻀﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺐ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻗﻀﻴﺐ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ. ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺘﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻭﺃﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﺑﺎﻟﺒﻈﺮ ﻭﺑﺎﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ، ﻭﺑﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻌﺠﺎﻥ. ﺗﺴﺮّﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻹﻳﺎﺏ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺝ. ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺭﺗﻜﺎﺳﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ، ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.
ﺗﻌﺞ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﻐﺮ ﻗﻀﻴﺒﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺠﺰﻫﻢ، ﺃﻭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ، ﻭﻭﺭﺍﺀ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺟﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺯﻗﻮﺍ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ، ﻗﺪ ﺗﺼﺮﺡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺮﺿﻰ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴّﺔ، ﻭ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺄ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﺮﻭﺣﻪ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺘﻰﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﻗﻀﻴﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﻳﻘﻴﻨﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ.
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻼﺣﻆ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺠﺐﺗﺼﻐﻴﺮ ﺣﺠﻤﻬﻤﺎ، ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ. ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ. ﻓﻼ ﺗﺮﻯ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﺛﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﺘﺤﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺻﺪﺭﻫﺎ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺤﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺎً، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮّﺓ ﻭﺗﻀﻊ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺗﺴﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺠﺴﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺀ ﻭﺗﻐﻄﻴﺔ ﺛﺪﻳﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺨﺠﻞ، ﻭﻣﻮﻟﺪﺍ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ.
11 ـ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ :Aphrodisiaque
ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻤﻞّ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﻝ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻟﻠﺘﻬﻴﺞﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭ ﻻ ﻟﻸﻭﺭﻏﺎﺯﻡ. ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ.
ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻘﻦ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺐ، ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻴﻦ. ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ. ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻹﻗﻼﻝ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺭﻫﺎ.
ﻧﻌﻮﺩ ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻭﺗﺤﺴﻨﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺃﻱ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ، ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻻ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺃﻭ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ.
ﺗﻐﺺ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪّﻋﻲ ﺑﻤﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴـﻴﻦ ﺍﻟــــــــــﺮﻏﺒـــﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ.
ﻭﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻣﻮﺳّﻊ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮﺱ، ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﻏّﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻧﺔ ﺃﻭ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺃﺛﺎﺭﺗﻬﺎ. ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ.
ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﻘﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺗﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﻬﺬﻩ، ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺳﺬﺍﺟﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻃﺒﻴﺒﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﺪﻝ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﻴﻦ.
ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ*
*-ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭ ﺑﻌﺪﻩ*
الثلاثاء مايو 05, 2015 3:28 pm من طرف 3adawiya
» عتقووووني
الأحد مايو 03, 2015 2:46 pm من طرف سلطانة العرب
» قويلبات ديال العشوب لتكبير المؤخرة
الأحد يونيو 29, 2014 12:23 am من طرف سلطانة العرب
» اجيو نشوفو أش خصنا نديرو
السبت يونيو 28, 2014 11:24 pm من طرف سلطانة العرب
» أش خصنا نديرو
السبت يونيو 28, 2014 11:23 pm من طرف سلطانة العرب
» لتكبير المؤخرة
الأحد يونيو 22, 2014 10:26 pm من طرف سلطانة العرب
» 7abibatii bit ndir tjariya lmsarnii bit nghslhoum chkoun 3arfa kifach??
الأحد يونيو 22, 2014 10:21 pm من طرف سلطانة العرب
» أقوى ابـواب المحبة و الجلب والتهييج
الأربعاء يونيو 18, 2014 10:52 pm من طرف سلطانة العرب
» قبول العطر خطيررر
الأربعاء يونيو 18, 2014 4:39 pm من طرف سلطانة العرب